Translate

Translate

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

فائدة الصلاه على رسول الله

قال الله تعالى :( (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
قال الله تعالى :( (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب : 56 )
-قال ابن عباس : معناه : إن الله و ملائكته يباركون على النبي .
-وقيل : إن الله يترحم على النبي ، وملائكته يدعون له .
-قال المبرد : و أصل الصلاة الترحم ، فهي من الله رحمة ، ومن الملائكة رقة واستدعاء للرحمة من الله .
-وقد ورد في الحديث : صفة الملائكة على من جلس ينتظر الصلاة : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه.
 فهذا دعاء .
-وقال أبو بكر القشيري :الصلاة من الله تعالى لمن دون النبي رحمة ، و للنبي تشريف وزيادة تكرمة .
-وقال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء .
*قال القاضي أبو الفضل : وقد فرق النبي  في حديث تعليم الصلاة بين لفظ الصلاة ولفظ البركة ، فدل أنهما   بمعنيين .
-وأما التسليم الذي أمر الله تعالى به عباده فقال القاضي أبو بكر بن بكير : نزلت هذه الآية على النبي  ، فأمر الله أصحابه أن يسلموا عليه ، و كذلك من بعدهم أمروا أن يسلموا على النبي  عند حضورهم قبره ، وعند ذكره .
وفي معنى السلام عليه ثلاثة وجوه :أحدهما : السلامة لك ومعك ، ويكون السلام مصدراًكاللذاذ واللذاذة .
الثاني : أي السلام على حفظك ورعايتك مُتَولّ له ، وكفيل به ، ويكون هنا السلام اسم الله .
الثالث : أن السلام بمعنى المسالمة له والإنقياد ، كما قال : (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )

 ~قلت : قال الإمام السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى :
]إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما[
 وهذا فيه تنبيه على كمال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورفعة درجته ، وعلو منزلته عند الله وعند خلقه ، ورفع ذكره . و " إن الله " تعالى " وملائكته يصلون على النبي " أي : يثني الله عليه بين الملائكة ، وفي الملأ الأعلى ، لمحبته تعالى إياه . ويثني عليه الملائكة المقربون ، ويدعون له ويتضرعون . " يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " اقتداء بالله وملائكته ، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم ، وتكميلا لإيمانكم ، وتعظيما له صلى الله عليه وسلم ، ومحبة وإكراما ، وزيادة في حسناتكم ، وتكفيرا عن سيئاتكم . وأفضل هيئات الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام ، ما علمه أصحابه « اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد » وهذا الأمر بالصلاة والسلام عليه مشروع في جميع الأوقات وأوجبه كثير من العلماء في الصلاة .

وقال الشوكاني رحمه الله  في تفسير قوله تعالى :
]فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً[

قوله تعالى :- "فلا وربك". قال ابن جرير: قوله "فلا" رد على ما تقدم ذكره، تقديره فليس الأمر كما يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك، ثم استأنف القسم بقوله "وربك لا يؤمنون" وقيل: إنه قدم لا على القسم اهتماماً بالنفي، وإظهاراً لقوته ثم كرره بعد القسم تأكيداً، وقيل: لا مزيدة لتأكيد معنى القسم لا لتأكيد معنى النفي، والتقدير: فوربك لا يؤمنون كما في قوله: "فلا أقسم بمواقع النجوم". "حتى يحكموك" أي يجعلوك حكماً بينهم في جميع أمورهم لا يحكمون أحداً غيرك، وقيل: معناه يتحاكمون إليك، ولا ملجئ لذلك "فيما شجر بينهم" أي اختلف بينهم واختلط، ومنه الشجر لاختلاف أغصانه، ومنه قول طرفة:
                      وهم الحكام أرباب الهدى            وسعاة الناس في الأمر
أي المخلتلف، ومنه تشاجر الرماح: أي اختلافها "ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت" قيل: هو معطوف على مقدر ينساق إليه الكلام: أي فتقضي بينهم ثم لا يجدوا. والحرج: الضيق، وقيل الشك، ومنه قيل للشجر الملتف: حرج وحرجة، وجمعها حراج، وقيل الحرج: الإثم، أي لا يجدون في أنفسهم إثماً بإنكارهم ما قضيت "ويسلموا تسليماً" أي: ينقادوا لأمرك وقضائك انقياداً لا يخالفونه في شيء. قال الزجاج: "تسليماً" مصدر مؤكد: أي ويسلموا لحكمك تسليماً لا يدخلون على أنفسهم شكاً ولا شبهة فيه. والظاهر أن هذا شامل لكل فرد في كل حكم كما يؤيد ذلك قوله "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله"، وأما بعد موته فتحكيم الكتاب والسنة، وتحكيم الحاكم بما فيهما من الأئمة والقضاة إذا كان لا يحكم بالرأي المجرد مع وجود الدليل في الكتاب والسنة أو في أحدهما، وكان يعقل ما يرد عليه من حجج الكتاب والسنة، بأن يكون عالماً باللغة العربية وما يتعلق بها من نحو وتصريف ومعاني وبيان عارفاً بما يحتاج إليه من علم الأصول، بصيراً بالسنة المطهرة، مميزاً بين الصحيح وما يلحق به، والضعيف وما يلحق به، منصفاً غير متعصب لمذهب من المذاهب ولا لنحلة من النحل، ورعاً لا يحيف ولا يميل في حكمه، فمن كان هكذا فهو قائم في مقام النبوة مترجم عنها حاكم بأحكامها. وفي هذا الوعيد الشديد ما تقشعر له الجلود وترجف له الأفئدة، فإنه أولاً أقسم سبحانه بنفسه مؤكداً لهذا القسم بحرف النفي بأنهم لا يؤمنون، فنفى عنهم الإيمان الذي هو رأس مال صالحي عباد الله حتى تحصل لهم غاية هي تحكيم رسول الله ، ثم لم يكتف سبحانه بذلك حتى قال "ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت" فضم إلى التحكيم أمراً آخر، هو عدم وجود حرج: أي حرج في صدورهم، فلا يكون مجرد التحكيم والإذعان كافياً حتى يكون من صميم القلب عن رضا واطمئنان وانثلاج قلب وطيب نفس، ثم لم يكتف بهذا كله، بل ضم إليه قوله "ويسلموا" أي: يذعنوا وينقادوا ظاهراً وباطناً، ثم لم يكتف بذلك، بل ضم إليه المصدر المؤكد فقال: "تسليماً" فلا يثبت الإيمان لعبد حتى يقع منه هذا التحكيم ولا يجد الحرج في صدره بما قضي عليه ويسلم لحكم الله وشرعه، تسليماً لا يخالطه رد ولا تشوبه مخالفة. وقد أخرج ابن أبي حاتم والطبراني بسند قال السيوطي: صحيح عن ابن عباس، قال: كان برزة الأسلمي كاهناً يقضي بين اليهود فيما يتنافرون فيه، فتنافر إليه ناس من المسلمين، فأنزل الله "(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً) (النساء : 60 ). وأخرج ابن إسحاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال: كان الجلاس بن الصامت قبل توبته ومعقب بن قشير ورافع بن زيد كانوا يدعون الإسلام، فدعاهم رجال من قومهم من المسلمين في خصومة كانت بينهم إلى رسول الله  ، فدعوهم إلى الكهان حكام الجاهلية، فنزلت الآية المذكورة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله "يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت" قال: الطاغوت رجل من اليهود كان يقال له: كعب بن الأشرف، وكانوا إذا ما دعوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول ليحكم بينهم قالوا: بل نحاكمكم إلى كعب، فنزلت الآية. وأخرج ابن جرير عن الضحاك مثله. وأخرج البخاري ومسلم وأهل السنن وغيرهم عن عبد الله بن الزبير: "أن الزبير خاصم رجلاً من الأنصار قد شهد بدراً مع النبي  إلى رسول الله   في شراج من الحرة، وكانا يسقيان به كلاهما النخل. فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فقال رسول الله  : اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري وقال: يا رسول الله أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله  ثم قال: اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، ثم أرسل الماء إلى جارك، واستوعى رسول الله   للزبير حقه وكان رسول الله   قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة له وللأنصاري، فلما أحفظ رسول الله الأنصاري. استوعى للزبير حقه في صريح الحكم، فقال الزبير: ما أحسب هذه الآية نزلت إلا في ذلك "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم"". وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق ابن لهيعة عن الأسود: أن سبب نزول الآية أنه اختصم إلى رسول الله  رجلان فقضى بينهما، فق ال المقضي عليه: ردنا إلى عمر، فردهما، فقتل عمر الذي قال ردنا، ونزلت الآية، فأهدر النبي دم المقتول. وأخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن مكحول فذكر نحوه، وبين أن الذي قتله عمر كان منافقاً، وهما مرسلان، والقصة غريبة، وابن لهيعة فيه ضعف.  
---------------------
قال القاضي أبو الفضل رحمه الله *حدثنا القاضي عبد الله التميمي ، حدثنا الحسين بن محمد ، حدثنا أبو عمر الحافظ ، حدثنا ابن عبد المؤمن ، حدثنا ابن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ابن عوف ، حدثنا المقرىء ، حدثنا حيوة ، عن أبي صخر حميد بن زياد ، عن يزيد بن عبد الله ابن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن رسول الله  قال : ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام .
~ قلت : رواه أحمد ، والبيهقي ، والهيثمي... ، وأبو داود في باب زيارة القبور
 ـ حدثنا محمد بن عوف، ثنا المقري، ثنا حَيْوَةُ، عن أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد اللّه بن قُسَيْط، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه  قال: "ما من أحدٍ يسلم عليّ إلاَّ ردََّ اللّه عليَّ روحي حتَّى أردَّ عليه السلام".

قال السيوطي في اللآليء المصنوعة
(ابن حبان) أنبأنا الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا بن يحيى الخشني عن سعيد بن عبدالعزيز عن يزيد بن أبي مالك عن أنس مرفوعاً ما من نبي يموت فيقيم في قبره أربعين صباحاً حتى ترد إليه روحه ...قال باطل والخشني منكر الحديث جداً يروي عن الثقات ما لا أصل له (قلت) هذا الحديث أخرجه الطبراني وأبو نعيم في الحلية وله شواهد يرتقي بها إلى درجة الحسن والخشني من رجال ابن ماجه ضعفه الأكثر ولم ينسب إلى وضع ولا كذب وقال دحيم لا بأس به. وقال أبو حاتم صدوق سيء الحفظ. وقال ابن عدي تحتمل رواياته ومن هذا حاله لا يحكم على حديثه بالوضع. وقال البيهقي في كتاب الأنبياء أنبأنا أبو عبداللّه الحافظ حدثنا أحمد بن علي الحسنوي إملاء حدثنا أبو محمد بن العباس الحمصي حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا إسمعيل بن طلحة بن يزيد عن محمد بن عبدالرحمن عبداللّه بن أبي ليلى عن ثابت عن أنس عن النبي r قال إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي اللّه عز وجل حتى ينفخ في الصور، وروى الثوري في جامعه عن شيخ عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في قبره أكثر من أربعين حتى يرفع، ورواه عبدالرزاق في مصنفه عن الثوري عن أبي المقدام عن سعيد بن المسيب قال ما يمكث نبي في الأرض أكثر من أربعين يوماً. قال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي وأبو المقدام هو ثابت بن هرمز الكوفي والد عمرو بن أبي المقدام شيخ صالح وقال إمام الحرمين في النهاية ثم الرافعي في الشرح روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث زاد إمام الحرمين وروى أكثر من يومين قال الزركشي ولم أجده وقيل إن الأزرقي رواه ..قال الزركشي وذكر أبو الحسن بن الزاغوني الحنبلي في بعض كتبه حديثاً إن اللّه لا يترك نبياً في قبره أكثر من نصف يوم. وقال الحافظ ابن حجر في تخريج الرافعي متعقباً على ابن حبان وابن الجوزي في حكمهما على حديث أنس بالبطلان وقد أفرد البيهقي جزءاً في حياة الأنبياء وأورد فيه عدة أحاديث تؤيد هذا فيراجع منه وقال في دلائل النبوة الأنبياء عند ربهم كالشهداء. وقال في كتاب الاعتقاد الأنبياء بعد ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم فهم أحياء عند ربهم كالشهداء.. انتهى.... واللّه أعلم.‏
وذكر أبو بكر بن أبي شيبة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله  : من صلى علي عند قبري سمعته ، و من صلى علي نائياً بلغته .
~ قلت : أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وعزاه إلى البيهقي في الشعب
  عن أبي هريرة... .‌من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته . قال الألباني :  (موضوع)

قال السيوطي في اللآليء المصنوعة: أنبأنا علي بن أحمد الزراد حدثنا محمد بن عبداللّه بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا عبدالملك بن قريب الأصمعي حدثنا محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً وكل اللّه بها ملكاً يبلغني وكفي أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيداً أو شفيعاً، لا يصح: محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب... قال العقيلي لا أصل لهذا الحديث ...(قلت أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وأخرج له شواهد منها :
*حديث ابن مسعود مرفوعاً إن للّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام،
*وحديث ابن عباس قال ليس أحد من أمة محمد  يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه يقول الملك فلان يصلي عليك،  وأخرج ابن جرير في التفسير عن كنانة العدوي قال دخل عثمان بن عفان على رسول اللّه  فقال يا رسول اللّه أخبرني عن العبد كم معه من ملك فقال عن يمينه على حسناتك الحديث وفيه ملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على محمد  
وأخرج أحمد وأبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه  ما من أحد يسلم علي إلا رد اللّه إلي روحي حتى أرد عليه السلام...
 ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعاً على الأعمش أخرجه أبو الشيخ في الثواب، حدثنا عبدالرحمن بن أحمد الأعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن الأعمش به. وقال العقيلي حدثني إبراهيم بن عبداللّه حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا علي بن القاسم الكندي حدثنا نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري الجعفي قال قال عمار بن ياسر ألا أحدثكم عن حبيبي محمد رسول اللّه  قال لي:  يا عمار إن اللّه تبارك وتعالى أعطى ملكاً من الملائكة سماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك يوم كذا وكذا قال وتكفل الرب أن يصلي على ذلك العبد عشرين بكل صلاة.
قال العقيلي علي بن القاسم شيعي فيه نظر لا يتابع على حديثه. وفي الميزان قال أبو حاتم الرازي ليس بقوي، وفي اللسان ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون.
وقال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا هشيم أنبأنا حصين عن يزيد الرقاشي أن ملكاً موكل بمن صلى على النبي  أن يبلغ عنه النبي  أن فلاناً من أمتك يصلي عليك.
وقال الطبراني حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا عبدالرحمن بن صالح الكوفي حدثنا نعيم بن ضمضم بن عامر بن صعصعة عن خال له يقال له عمران بن الحميري قال سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول اللّه  إن للّه ملكاً أعطاه سمع العباد فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبد إلا صلى عليه عشر أمثالها.
وقال الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو كريب حدثنا قبيصة بن عقبة عن نعيم بن ضمضم عن ابن الحميري قال قال لي عمار يا ابن الحميري ألا أحدثك عن نبي اللّه  قلت بلى قال قال رسول اللّه  يا عمار إن للّه ملكاً أعطاه سماع الخلائق كلها وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، قال يا محمد صلى فلان عليك كذا وكذا فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشراً ..فهذان متابعان لعلي بن القاسم.
وقال الديلمي أنبأنا أبو الفضل الكرابيسي أنبأنا أبو العباس بن تركان حدثنا موسى بن سعيد حدثنا أحمد بن سفيان حدثني محمد بن عبداللّه بن صالح المروزي حدثنا بكر بن خراش عن قطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن أبي بكر الصديق قال قال رسول اللّه  أكثروا الصلاة علي فإن اللّه وكل بي ملكاً عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة ....واللّه أعلم .
-وعن أبن مسعود ، عنه  : إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام .
ونحوه عن أبي هريرة .
~ قلت : رواه أحمد ، والنسائي ،والدارمي ،والحاكم ، وغيرهم ...
في سنن النسائي : باب السلام على النبي  
 - أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق قال حدثنا معاذ بن معاذ عن سفيان بن سعيد حدثنا و أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا وكيع وعبد الرزاق عن سفيان عن ابن عبد الله بن السائب عن زادان عن عبد الله قال:-قال رسول الله  إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام.
-وعن ابن عمر : أكثروا من السلام على نبيكم كل جمعة ، فإنه يؤتي به منكم في كل جمعة .
-وفي رواية : فإن أحداً لا يصلي علي إلا عرضت صلاته علي حين يفرغ منها .
~ قلت رواه ابن ماجه في سننه ،قال:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَة. حَدَّثَنَا الحسين بْن علي، عَن عَبْدُ الرحمن بْن يزيد بْن جابر، عَن أبي الأشعث الصنعاني، عَن أوس بْن أوس؛ قَالَ: - قال رَسُول اللَّهِ : ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه النفخة. وفيه الصعقة. فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي،)) فقال رجل: يا رسول الله! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت. قال :((إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)). حَدَّثَنَا عمرو بْن سواد المصري.
حَدَّثَنَا عَبْد اللّه بْن وهب، عَن عمرو بْن الحارث، عَن سعيد بْن أبي هلال، عَن زيد بْن أيمن، عَن عبادة بْن نسي، عَن أبي الدرداء؛ قَالَ: - قال رَسُول اللَّهِ  : ((أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة. فإنه مشهود تشهده الملائكة. وإن أحداً لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها)) قال قلت: وبعد الموت؟ قال: ((وبعد الموت. إن اللَّه حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. فنبي اللَّه حي يرزق)).
فِي الزَوائِد: هذا الحديث صَحِيْح إلا أنه منقطع في موضعين. لأن عبادة، روايته عَن أبي الدرداء مرسلة، قاله العلاء. وزيد بْن أيمن عَن عبادة مرسلة، قاله البخاري.

-وعن الحسن ، عنه: حيثما كنتم فصلوا علي ، فإن صلاتكم تبلغني .
~قلت : ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ، قال : وعن الحسن بن علي أن رسول الله  قال‏:‏ ‏"‏حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني‏"‏‏.‏  رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حميد  بن أبي زينب ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح

-وعن ابن عباس : ليس أحد من أمة محمد  ، يسلم عليه ويصلي عليه إلا بلغه .
-وذكر بعضهم أن العبد إذا صلى على النبي  عرض عليه اسمه .
-وعن الحسن بن علي : إذا دخلت المسجد فسلم على النبي  فإن رسول الله  قال : لا تتخذوا بيتي عيداً ، ولا تتخذوا بيوتكم قبوراً ، وصلوا علي حيث كنتم ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم .

~ قلت : أخرجه  السيوطي في الجامع الصغير :  (ع الضياء) عن الحسن بن علي.
‌صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا ولا تتخذوا بيتي عيدا وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم .
 قال  الألباني :  (صحيح)  
 ------------------------



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق